د. علي جمعة: على المرأة الحائض الإبتعاد عن المسجد

* ما حكم وجود المرأة في المسجد وهي حائض لاستماع الأحاديث والخطب؟

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم المرأة الحائض من أن تمرّ في المسجد خشية تلويث المسجد؛ ولذلك فينبغي على المرأة الحائض ألا تدخل المسجد، والحمد لله نحن في عصر الاتصالات والمواصلات والتقنيات الحديثة، ويمكن للمرأة أن تستمع إلى الموعظة وإلى الأحاديث وإلى العلم في الإذاعة وفي وسائل الاتصال المختلفة وفي شبكة الإنترنت، وبوسائل كثيرة جداً في التلفزيون وفي الصحافة وهكذا.. ولذلك كلما أغلق الله باباً فتح باباً آخر، والحمد لله على نعمة الله في هذا المقام

سؤال آخر: ما السلوكيات الخاطئة التي تحدث دون أن ندري والتي يمكن أن تُبطل الصيام؟

هو في الحقيقة، الصيام معناه الامتناع عن شهوتي البطن والفرج وسوى هاتين الشهوتين فإنه لا يبطل الصيام؛ لكن قد يضيّع أجره؛ من ذلك مثلاً: التهاون في الصلاة؛ هذا أمر قبيح، من ذلك أيضاً الغيبة والنميمة والكذب والبلاء الذي يخرج من لسان الإنسان، وشهادة الزور، وأمثال هذه الكبائر الموبقات.. من ذلك أيضاً الاشتغال بالسحر مثلاً؛ فهذه من الموبقات الكبار التي تُذهب فضائل الأعمال وثواب الأعمال؛ لكنها لا تُبطل الصيام.. يُبطل الصيام ما يتعلق بشهوتي البطن؛ من الأكل والشرب والدخان ونحو ذلك، وما ينتج عن الاجتماع مع الزوجة جراء المعاشرة