رياضة الوجه لمقاومة السنين تظهر بوادر التقدم في ال
صفحة 1 من اصل 1
رياضة الوجه لمقاومة السنين تظهر بوادر التقدم في ال
رياضة الوجه لمقاومة السنين
تظهر بوادر التقدم في السن على الوجه اولاً، وتبرز على مهل في تفاصيل صغيرة لا تدع صاحبتها تنتبه اليها، لا بل تبدأ التجاعيد الصغيرة بغزو البشرة رويداً رويداً فيما يميل محيط الوجه الى الارتخاء وفقدان مطاطيته شيئاً فشيئاً… الى ان يتم النظر ذات يوم الى المرآة التي تعكس ثقل السنين دفعة واحدة ومن دون مقدمات.
حينها، يكون فات الأوان وما من حل سوى العمليات التجميلية. اما كيفية استدراك هذا الواقع، فتكمن في خطوات بسيطة لكنها جوهرية لضمان نتائجها الايجابية، شرط ان تتم يومياً ولفترة طويلة نسبياً.
فللوجه تمارينه الرياضية التي تنشّط عضلاته ودورته الدموية حفاظاً على مطاطية انسجته السطحية والداخلية كي تعمل بقوة في تجديد خلاياها وبالتالي تحول دون ظهور التجاعيد او الترهل على الاقسام الاكثر عرضة لذلك، وهي: العنق والشفتين والخديّن. ولا تتطلب هذه التمارين الرياضية البسيطة سوى دقائق يومية لا تتعدى الخمس. ويمكن تنفيذها اينما كان: في السيارة خلال القيادة، في المصعد، امام شاشة الكومبيوتر، في المطبخ لدى تحضير وجبة المساء، في الصباح لدى ارتشاف اول فنجان من القهوة… أي ما من دقائق فراغ الا ويمكن استغلالها لهذه الغاية، في اي وقت من النهار، اكان في البيت ام المكتب، ام بينهما.
ومن الطبيعي ان يكون العنق اول عنصر في الجسم يتأثر بالترهل اذ انه يحمل ثقل الرأس كله… كما غالباً ما يكون الاكثر عرضة للاهمال من بين اقسام الجسم، ربما لأنه يخفى تحت الشعر والثياب في آن. لذا، يجب الحاق عناية خاصة به عبر تمارين بسيطة جداً. يكفي النظر في شكل مستقيم الى الامام مع رفع الذقن الى الاعلى، ثم يُدار الرأس نحو اقصى الكتف اليمنى، ومن ثم الى يدفع الى الخلف. تتم المحافظة على هذه الوضعية فترة تتراوح بين 6 و8 دقائق قبل ان يعاد الرأس الى وضعيته الاولى. ويكرر التمرين نفسه في الجهة اليسرى بالطريقة ذاتها، على ان تُعاد الحركة نفسها من جهتي الكتفين، 6 مرات على الاقل في اليوم الواحد.
وبالإنتقال الى الشفتين، فهما ايضا ًالاكثر في الاعضاء عرضة للأذى نظراً الى ان طبقة رفيعة من الجلد تغطيهما ولا تؤمن لهما الحماية الكافية، خصوصاً انهما لا تملكان مادة «الميلانين» الطبيعية لحمايتهما من الاعتداءات الخارجية التي تأتي في في الشمس والعوامل البيئية. فافتقادهما للفيتامين B يجعلهما تعانيان من الجفاف القاسي، وبالتالي من التشقق الذي يلحق خصوصاً بمحيطهما حيث تبرز التجاعيد العمودية الرفيعة. من هنا اهمية حمايتهما عبر ترطيبهما باستمرار ووضع مستحضر واق من الشمس.
وينصح خبراء التجميل بـ «تقشيرهما» بشكل دوري عبر تمرير فرشاة اسنان صغيرة وناعمة عليهما من اجل تحريرهما من الخلايا الميتة وتنشيط الدورة الدموية فيهما. الا انه يجب الانتباه الى تنفيذ هذه العملية في شكل ناعم من دون اثارة اي «تقشير» بالقوة.
كما يجب تدليك محيطهما بزيت اللوز الذي يرطب هذه المساحة بالعمق، مما يحول دون ظهور التجاعيد المبكرة.
وينصح خبراء التجميل بتنفيذ تمرينين خاصين بالشفتين. يقضي الاول بإبقاء الفم مغلقاً مع نفخ الهواء من داخل جانبي الشفتين ومن الجهة العليا منهما من دون الشد عليهما. تتم المحافظة على هذه الوضعية 15 ثانية، قبل ان يكرر التمرين بين 8 و10 مرات.
اما التمرين الثاني فيقضي بشّد العضلات حول الفم عبر دفع الشفتين نحو بعضهما والضغط عليهما بين 8 و10 ثوان. ثم يستحدث شكل O بواسطتهما مع شد عضلات القسم الاسفل من الفم ومن جانبيه. تتم المحافظة على الوضعية 10 ثوان ومن ثم تكرار التمرين 10 مرات.
ويأتي اخيراً دور الذقن والخدّين التي تعاني من ركود في الدورة الدموية يتطلب تنشيطها عبر عملية تدليك بسيطة: توضع 3 اصابع من كل يد تحت الذقن، ويتم الضغط عليه بخفة لمدة تتراوح بين 8 و10 ثوان. يكرر التمرين 6 او 7 مرات بعد تنفيذ عملية الضغط نفسها على القسمين الخارجيين من الخديّن.
اما التمرين الثاني فيقضي بإبقاء الشفتين ملتصقتين ببعضهما بعض، ومن ثم بالإبتسامة العريضة حتى يطاول الشعور بالضغط الخدين. ويحافظ على هذه الوضعية بين 8 و10 ثوان ومن ثم تكرار العملية 6 او 7 مرات.
تظهر بوادر التقدم في السن على الوجه اولاً، وتبرز على مهل في تفاصيل صغيرة لا تدع صاحبتها تنتبه اليها، لا بل تبدأ التجاعيد الصغيرة بغزو البشرة رويداً رويداً فيما يميل محيط الوجه الى الارتخاء وفقدان مطاطيته شيئاً فشيئاً… الى ان يتم النظر ذات يوم الى المرآة التي تعكس ثقل السنين دفعة واحدة ومن دون مقدمات.
حينها، يكون فات الأوان وما من حل سوى العمليات التجميلية. اما كيفية استدراك هذا الواقع، فتكمن في خطوات بسيطة لكنها جوهرية لضمان نتائجها الايجابية، شرط ان تتم يومياً ولفترة طويلة نسبياً.
فللوجه تمارينه الرياضية التي تنشّط عضلاته ودورته الدموية حفاظاً على مطاطية انسجته السطحية والداخلية كي تعمل بقوة في تجديد خلاياها وبالتالي تحول دون ظهور التجاعيد او الترهل على الاقسام الاكثر عرضة لذلك، وهي: العنق والشفتين والخديّن. ولا تتطلب هذه التمارين الرياضية البسيطة سوى دقائق يومية لا تتعدى الخمس. ويمكن تنفيذها اينما كان: في السيارة خلال القيادة، في المصعد، امام شاشة الكومبيوتر، في المطبخ لدى تحضير وجبة المساء، في الصباح لدى ارتشاف اول فنجان من القهوة… أي ما من دقائق فراغ الا ويمكن استغلالها لهذه الغاية، في اي وقت من النهار، اكان في البيت ام المكتب، ام بينهما.
ومن الطبيعي ان يكون العنق اول عنصر في الجسم يتأثر بالترهل اذ انه يحمل ثقل الرأس كله… كما غالباً ما يكون الاكثر عرضة للاهمال من بين اقسام الجسم، ربما لأنه يخفى تحت الشعر والثياب في آن. لذا، يجب الحاق عناية خاصة به عبر تمارين بسيطة جداً. يكفي النظر في شكل مستقيم الى الامام مع رفع الذقن الى الاعلى، ثم يُدار الرأس نحو اقصى الكتف اليمنى، ومن ثم الى يدفع الى الخلف. تتم المحافظة على هذه الوضعية فترة تتراوح بين 6 و8 دقائق قبل ان يعاد الرأس الى وضعيته الاولى. ويكرر التمرين نفسه في الجهة اليسرى بالطريقة ذاتها، على ان تُعاد الحركة نفسها من جهتي الكتفين، 6 مرات على الاقل في اليوم الواحد.
وبالإنتقال الى الشفتين، فهما ايضا ًالاكثر في الاعضاء عرضة للأذى نظراً الى ان طبقة رفيعة من الجلد تغطيهما ولا تؤمن لهما الحماية الكافية، خصوصاً انهما لا تملكان مادة «الميلانين» الطبيعية لحمايتهما من الاعتداءات الخارجية التي تأتي في في الشمس والعوامل البيئية. فافتقادهما للفيتامين B يجعلهما تعانيان من الجفاف القاسي، وبالتالي من التشقق الذي يلحق خصوصاً بمحيطهما حيث تبرز التجاعيد العمودية الرفيعة. من هنا اهمية حمايتهما عبر ترطيبهما باستمرار ووضع مستحضر واق من الشمس.
وينصح خبراء التجميل بـ «تقشيرهما» بشكل دوري عبر تمرير فرشاة اسنان صغيرة وناعمة عليهما من اجل تحريرهما من الخلايا الميتة وتنشيط الدورة الدموية فيهما. الا انه يجب الانتباه الى تنفيذ هذه العملية في شكل ناعم من دون اثارة اي «تقشير» بالقوة.
كما يجب تدليك محيطهما بزيت اللوز الذي يرطب هذه المساحة بالعمق، مما يحول دون ظهور التجاعيد المبكرة.
وينصح خبراء التجميل بتنفيذ تمرينين خاصين بالشفتين. يقضي الاول بإبقاء الفم مغلقاً مع نفخ الهواء من داخل جانبي الشفتين ومن الجهة العليا منهما من دون الشد عليهما. تتم المحافظة على هذه الوضعية 15 ثانية، قبل ان يكرر التمرين بين 8 و10 مرات.
اما التمرين الثاني فيقضي بشّد العضلات حول الفم عبر دفع الشفتين نحو بعضهما والضغط عليهما بين 8 و10 ثوان. ثم يستحدث شكل O بواسطتهما مع شد عضلات القسم الاسفل من الفم ومن جانبيه. تتم المحافظة على الوضعية 10 ثوان ومن ثم تكرار التمرين 10 مرات.
ويأتي اخيراً دور الذقن والخدّين التي تعاني من ركود في الدورة الدموية يتطلب تنشيطها عبر عملية تدليك بسيطة: توضع 3 اصابع من كل يد تحت الذقن، ويتم الضغط عليه بخفة لمدة تتراوح بين 8 و10 ثوان. يكرر التمرين 6 او 7 مرات بعد تنفيذ عملية الضغط نفسها على القسمين الخارجيين من الخديّن.
اما التمرين الثاني فيقضي بإبقاء الشفتين ملتصقتين ببعضهما بعض، ومن ثم بالإبتسامة العريضة حتى يطاول الشعور بالضغط الخدين. ويحافظ على هذه الوضعية بين 8 و10 ثوان ومن ثم تكرار العملية 6 او 7 مرات.
مواضيع مماثلة
» العلاج من حب الشاب ينصح المريض بغسل الوجه عدة مرا
» تظهر في باطن الإنسان حقيقة في كل عمل من الأعمال ال
» لا تظهر أسدية الهر ولا يرى نفسه أسدا إلا حين يتصار
» تظهر في باطن الإنسان حقيقة في كل عمل من الأعمال ال
» لا تظهر أسدية الهر ولا يرى نفسه أسدا إلا حين يتصار
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى