تحقيق في مناشير تدعو إلى مكافحة الدعارة بدواودة
صفحة 1 من اصل 1
تحقيق في مناشير تدعو إلى مكافحة الدعارة بدواودة
باشر، أمس، الأمن الحضري لبلدية الدواودة بولاية تيبازة، التحقيق في قضية المناشير التي تم تعليقها وتوزيعها، ليلة أول أمس، بالدواودة البحرية، حسب ما كشفت عنه لـ"الجزائر"، مصادر رسمية، والتي تدعو إلى تجنيد المواطنين لمحاربة السلوكات اللا أخلاقية التي تشهدها المنطقة من انتشار للدعارة وتعاط للكحول والمخدرات، إضافة إلى السرقات والاعتداءات على المواطنين واللا أمن في المنطقة.
وأضاف مصدرنا، أن المناشير حملت تهديدات شديدة اللهجة بشن احتجاجات وانتفاضات ضد السلوكات اللا أخلاقية التي تفشت في المنطقة وتحولت، حسب شهادات السكان، إلى قبلة للعاهرات.
يذكر أن الكثير من المنازل المتواجدة بالدواودة البحرية، تحولت إلى أماكن لممارسة الفسق، بعيدا عن عيون مصالح الأمن التي حملها السكان مسؤولية هذا الوضع الخطير، مما ترتب عنه وقوع العديد من الجرائم البشعة، التي وصلت حد القتل والتنكيل بالجثث إضافة إلى المخدرات والكحول.
السكان، طرحوا في حديثهم أمس، لـ"الجزائر"، إنشغالهم بسبب حالة اللا أمن في منطقتهم، وأكدوا أنه سبق وأن تقدموا بشكاوى لدى المسؤولين المحليين والأمنيين دون جدوى.
ووجهت بعض الأطراف أصابع الاتهام لمحسوبين على التيار الإسلامي في تحريك الشارع، مع وجود مخاوف من تكرار سيناريو بجاية والمسيلة و"الثورة" على أوكار الدعارة، خاصة وأن المناشير، دعت السكان إلى الإحتجاح للقضاء نهائيا على الدعارة وطرد بائعات الهوى من هذه المنطقة الساحلية الجميلة التي تعاني إهمالا كبيرا.
الأربعاء, 14 سبتمبر 2011
وأضاف مصدرنا، أن المناشير حملت تهديدات شديدة اللهجة بشن احتجاجات وانتفاضات ضد السلوكات اللا أخلاقية التي تفشت في المنطقة وتحولت، حسب شهادات السكان، إلى قبلة للعاهرات.
يذكر أن الكثير من المنازل المتواجدة بالدواودة البحرية، تحولت إلى أماكن لممارسة الفسق، بعيدا عن عيون مصالح الأمن التي حملها السكان مسؤولية هذا الوضع الخطير، مما ترتب عنه وقوع العديد من الجرائم البشعة، التي وصلت حد القتل والتنكيل بالجثث إضافة إلى المخدرات والكحول.
السكان، طرحوا في حديثهم أمس، لـ"الجزائر"، إنشغالهم بسبب حالة اللا أمن في منطقتهم، وأكدوا أنه سبق وأن تقدموا بشكاوى لدى المسؤولين المحليين والأمنيين دون جدوى.
ووجهت بعض الأطراف أصابع الاتهام لمحسوبين على التيار الإسلامي في تحريك الشارع، مع وجود مخاوف من تكرار سيناريو بجاية والمسيلة و"الثورة" على أوكار الدعارة، خاصة وأن المناشير، دعت السكان إلى الإحتجاح للقضاء نهائيا على الدعارة وطرد بائعات الهوى من هذه المنطقة الساحلية الجميلة التي تعاني إهمالا كبيرا.
الأربعاء, 14 سبتمبر 2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى