في محاضرة حول كتاب الطفل في الجزائر
صفحة 1 من اصل 1
في محاضرة حول كتاب الطفل في الجزائر
في محاضرة حول كتاب الطفل في الجزائر
الثلاثاء, 20 سبتمبر 2011
مختصون يدعون لتخفيف البرامج الدراسية لمنح الطفل وقتا للمطالعة
انتقد عدد من المختصين أمس الأول بقسنطينة واقع كتاب الطفل في بلادنا و ما يعانيه بسبب من وصفوهم بالدخلاء على أدب الطفل و ما فرضوه من كتابات لحد السذاجة و ركاكة المحتوى في غياب الرقابة. كما دعوا إلى ضرورة تخفيف البرامج الدراسية لمنح التلاميذ الوقت الكافي للتردد على المكتبات.
و شرّح المشاركون في محاضرة حول "كتاب الطفل في الجزائر:آمال و طموحات" احتضنتها قاعة المحاضرات بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة في إطار فعاليات المهرجان الثقافي المحلي للقراءة في احتفال مساء الاثنين، واقع أدب الأطفال و سبب عزوف الصغار عن المطالعة ، حيث حذرت الأستاذة أماني قاسمي من الكتابات الرديئة الموجهة للصغار و انتقدت من يستسهلون هذا النوع من الكتابة ووصفتهم بالدخلاء على الأدب و قالت أن هؤلاء يشعرون بالراحة و يحسون بسلطتهم في خربشة ما يشاءون من قصص، في غياب الرقابة و المنافسة الحقيقية، و تأسفت لواقع النقد في هذا المجال قائلة أن النقاد يتوجهون باهتمامهم لأدب الطفل كما يتناولون أدب الرواية و الشعر.
و تطرقت الباحثة وهي أساتذة في جامعة خنشلة إلى أشكال التخبط في الكتابة كاستعمال اللهجات العامية و آثارها على تعطيل وظائف تعلم مبادئ اللغة العربية لدى الطفل، و كذا الترجمة غير السليمة وتسلل مفردات اللغات الأجنبية التي ترى بأنه يسبب انقطاع سبل الاتصال الصحيحة بثقافتنا، عقائدنا، تراثنا وتاريخنا حسبها.
و عن عزوف الطفل عن القراءة، قالت بأن غياب الكتاب الجيّد من أهم أسبابه، معتبرة تقديمه الحالي لا يبعث الثقة في نفس الطفل ولا يشبع ميوله ورغباته، مما لا ينمي لديه الاستعداد للمتابعة والرغبة في الإطلاع والقراءة على حد تقديرها.
و دعت إلى إنشاء هيئة رقابية على ما يصدر من أدب الأطفال للحد من الكتابات الرديئة.و أن تكون اللغة الفصحى المبسطة هي اللغة المعتمدة في مخاطبة الأطفال والكتابة لهم، والعمل على وضع رصيد لغوي متدرج لكتّاب أدب الأطفال، و الخروج عن نطاق المتعة والتسلية ونقل التراث و التوجه نحو أهداف أخرى أكثر عمقا وتناسبا مع طبيعة العصر الذي نعيشه، لحثه على تعلم مهارات التفكير الإبداعي.
و من جهتها أكدت الدكتورة هند علوي من جامعة تبسة على ضرورة التقيّد بالمراحل العمرية للطفل و مراعاة مستواه و درجة نموه و استيعابه و ذلك بحسن انتقاء الألفاظ السهلة و الواضحة، مع الابتعاد عن أسلوب الوعظ و النصح المباشر...
و استدلت بعدد من الباحثين و الكتاب العرب من بينهم الكاتب العراقي الهادي نعمان الذي يلح على ضرورة الابتعاد عن الإطناب و الرطانة و العمل على تقديم الأفكار بصيغ أدبية لا ترهق الطفل.
واعتبر من جهته الأستاذ محمد طاشور المختص في علم المكتبات بجامعة منتوري و عضو مخبر البحث/طريق الجزائر نحو مجتمع المعلومات/ أن ما يردهم من إحصائيات من الهيئات الغربية لا يعكس بصدق واقع المقروئية لدى أطفالنا و انتقد غياب الهيئات المحلية المختصة في هذا المجال مما حال دون تزويد الباحث بإحصائيات دقيقة و اضطراره إلى تبني دراسات أجنبية مهما كانت درجة صدقها.
و دعا إلى ضرورة تخفيف البرامج الدراسية لمنح التلاميذ الوقت الكافي للتردد على المكتبات
الثلاثاء, 20 سبتمبر 2011
مختصون يدعون لتخفيف البرامج الدراسية لمنح الطفل وقتا للمطالعة
انتقد عدد من المختصين أمس الأول بقسنطينة واقع كتاب الطفل في بلادنا و ما يعانيه بسبب من وصفوهم بالدخلاء على أدب الطفل و ما فرضوه من كتابات لحد السذاجة و ركاكة المحتوى في غياب الرقابة. كما دعوا إلى ضرورة تخفيف البرامج الدراسية لمنح التلاميذ الوقت الكافي للتردد على المكتبات.
و شرّح المشاركون في محاضرة حول "كتاب الطفل في الجزائر:آمال و طموحات" احتضنتها قاعة المحاضرات بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة في إطار فعاليات المهرجان الثقافي المحلي للقراءة في احتفال مساء الاثنين، واقع أدب الأطفال و سبب عزوف الصغار عن المطالعة ، حيث حذرت الأستاذة أماني قاسمي من الكتابات الرديئة الموجهة للصغار و انتقدت من يستسهلون هذا النوع من الكتابة ووصفتهم بالدخلاء على الأدب و قالت أن هؤلاء يشعرون بالراحة و يحسون بسلطتهم في خربشة ما يشاءون من قصص، في غياب الرقابة و المنافسة الحقيقية، و تأسفت لواقع النقد في هذا المجال قائلة أن النقاد يتوجهون باهتمامهم لأدب الطفل كما يتناولون أدب الرواية و الشعر.
و تطرقت الباحثة وهي أساتذة في جامعة خنشلة إلى أشكال التخبط في الكتابة كاستعمال اللهجات العامية و آثارها على تعطيل وظائف تعلم مبادئ اللغة العربية لدى الطفل، و كذا الترجمة غير السليمة وتسلل مفردات اللغات الأجنبية التي ترى بأنه يسبب انقطاع سبل الاتصال الصحيحة بثقافتنا، عقائدنا، تراثنا وتاريخنا حسبها.
و عن عزوف الطفل عن القراءة، قالت بأن غياب الكتاب الجيّد من أهم أسبابه، معتبرة تقديمه الحالي لا يبعث الثقة في نفس الطفل ولا يشبع ميوله ورغباته، مما لا ينمي لديه الاستعداد للمتابعة والرغبة في الإطلاع والقراءة على حد تقديرها.
و دعت إلى إنشاء هيئة رقابية على ما يصدر من أدب الأطفال للحد من الكتابات الرديئة.و أن تكون اللغة الفصحى المبسطة هي اللغة المعتمدة في مخاطبة الأطفال والكتابة لهم، والعمل على وضع رصيد لغوي متدرج لكتّاب أدب الأطفال، و الخروج عن نطاق المتعة والتسلية ونقل التراث و التوجه نحو أهداف أخرى أكثر عمقا وتناسبا مع طبيعة العصر الذي نعيشه، لحثه على تعلم مهارات التفكير الإبداعي.
و من جهتها أكدت الدكتورة هند علوي من جامعة تبسة على ضرورة التقيّد بالمراحل العمرية للطفل و مراعاة مستواه و درجة نموه و استيعابه و ذلك بحسن انتقاء الألفاظ السهلة و الواضحة، مع الابتعاد عن أسلوب الوعظ و النصح المباشر...
و استدلت بعدد من الباحثين و الكتاب العرب من بينهم الكاتب العراقي الهادي نعمان الذي يلح على ضرورة الابتعاد عن الإطناب و الرطانة و العمل على تقديم الأفكار بصيغ أدبية لا ترهق الطفل.
واعتبر من جهته الأستاذ محمد طاشور المختص في علم المكتبات بجامعة منتوري و عضو مخبر البحث/طريق الجزائر نحو مجتمع المعلومات/ أن ما يردهم من إحصائيات من الهيئات الغربية لا يعكس بصدق واقع المقروئية لدى أطفالنا و انتقد غياب الهيئات المحلية المختصة في هذا المجال مما حال دون تزويد الباحث بإحصائيات دقيقة و اضطراره إلى تبني دراسات أجنبية مهما كانت درجة صدقها.
و دعا إلى ضرورة تخفيف البرامج الدراسية لمنح التلاميذ الوقت الكافي للتردد على المكتبات
مواضيع مماثلة
» أجمل كلام متداول في الجزائر
» (المراركة) يحرضون على العنف في الجزائر
» منع 400 عنوان ديني من دخول الجزائر
» ليست لدي أي حسابات أصفيهـا مع الجزائر أو رور
» في الجزائر.يزوّرون العملة ويزوّدون زبائنهم بـ.....
» (المراركة) يحرضون على العنف في الجزائر
» منع 400 عنوان ديني من دخول الجزائر
» ليست لدي أي حسابات أصفيهـا مع الجزائر أو رور
» في الجزائر.يزوّرون العملة ويزوّدون زبائنهم بـ.....
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى